أكدت القنصلية الروسية في تركيا، يوم الأربعاء، اعتقال ثلاثة مواطنين روس في مدينة أنطالياً، خلال حملة للشرطة التركية للقبض على عشرات المشتبه بهم في 5 مدن تركية، إثر تفجير اسطنبول يوم الثلاثاء.
وذكرت القنصلية الروسية بحسب وكالة (تاس) الروسية أنها تعمل على توضيح أسباب اعتقال المواطنين الروس الثلاثة.
وجرت عمليات مداهمة في 5 من المدن الكبرى التركية، بينها أنقرة، حيث تم اعتقال حوالي 60 شخصا، بينهم أجانب، معظمهم من حاملي الجنسية السورية.
وبحسب مصادر متطابقة، أن عدد المعتقلين بعد عملية أمنية جرت في محافظات الجنوب وجنوب غرب البلاد، بلغ 59 شخصا، فيما أكدت القنصلية الروسية في أنطاليا اعتقال 3 مواطنين روس في إطار هذه العملية.
وجاء اعتقال المواطنين الروس خلال مداهمة منزل في أنطاليا، حيث قام رجال الأمن بمصادرة بعض الوثائق الالكترونية، وإحالة قضية المواطنين الثلاثة إلى المحكمة، علما بأنهم يواجهون تهمة تقديم الدعم اللوجستي لمنظمة إرهابية.
وكان انتحاري فجر نفسه يوم الثلاثاء، في ميدان السلطان أحمد بوسط إسطنبول. وأسفر الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش"، عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بالحكومة التركية قوله إن تسعة على الأقل من قتلى تفجير انتحاري وقع في الحي التاريخي السياحي في اسطنبول يوم الثلاثاء مواطنون ألمان.
ولم يكن هذا التفجير الأول الذي تحمل فيه الحكومة التركية التنظيم مسؤوليته, حيث أتى هذا الهجوم في وقت تشهد فيه تركيا حالة انذار قصوى بعد اعتداءات عدة تعرضت لها البلاد كان منها التفجير الاكثر دموية الذي وقع على اراضيها واسفر عن مقتل 103 قتلى في 10 من شهر تشرين الاول الماضي امام محطة انقرة المركزية وحملت الحكومة التركية مسؤوليته لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), وتلا ذلك حادثة أخرى حيث استهدف مطار صبيحة غوكتشين على الضفة الاسيوية لاكبر مدينة في تركيا ايضا بهجوم بقذيفة هاون اوقع قتيلا وجريحا في شهر كانون الأول حيث تبنت منظمة كردية مسلحة هذه العملية.
وفي شهر كانون الثاني الماضي أقدم انتحاري على تفجير نفسه امام مركز للشرطة في حي السلطان احمد ما ادى الى اصابة شرطيين اثنين بجروح.
سيريانيوز